جلسة حوارية مفتوحة لطلاب جامعة الأميرة سمية مع السيد ماهر قدورة ضمن مبادرات الحوار مع الشباب.
2016-12-04
هل أنت لاعب، متفرج أو حكم .... ماهر قدورة يشارك طلاب جامعة الأمير سمية قصة نجاحه
هل انت لاعب، متفرج او حكم ...مشاركة الشباب في صناعة المستقبل رغم الظروف كان عنوان الجلسة الحوارية التي نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني لطلبة جامعة الأميرة سمية مع السيد ماهر قدورة رجل الأعمال والناشط الاجتماعي، مؤسس فكر جديد. والتي جاءت لتحفيز الطلاب وتشجيعهم على المثابرة والإصرار في العمل للنجاح في الحياة. حيث بين السيد قدورة أن مبادرة منتدى الاستراتيجيات الأردني لعقد هذا النوع من الحوار مع الشباب تأتي لنقل الخبرة التي يتمتع بها أصحاب الأعمال إلى الشباب.
هذا واستعرض قدورة بدايةً نماذج وقصص نجاحات أردنية مثل مصطفى سلامة متسلق أعلى قمة في العالم، زيد ظبيان، ناجي أبو نوار، صلاح العقبي، ديمة حجاوي وسهيل النشاش، مبيناً أن ما يجمع هؤلاء هو الإصرار والمثابرة وإطلاق قدراتهم ومواهبهم، ومؤكداً أن كل شخص يجب عليه إطلاق قدراته الكامنة يفيد بها نفسه وأهله والمجتمع من حوله وأن كل شخص هو من يقوم بكتابة قصة نجاحه. حيث تحدث عن مفاتيح النجاح الأساسية في الحياة وحث الشباب على التفكير الإيجابي والأمل ليكون الدافع في طريقهم للعمل والنجاح.
وتحدث قدروة للطلاب عن نشأته ومراحل حياته، مبيناً أن كل مرحلة قدمت له الكثير ليتعلم منه وساعدته على النهوض والوقوف مجدداً لمواجهة "امتحانات" الحياة، فكانت هذه الامتحانات هي الدافع للتحسين والتغيير وتحقيق الهدف. كما بين أن ما يصنع كل الفرق ما بين الإنسان الناجح والإنسان العادي هو درجة واحدة من العمل الجاد واستغلال الفرص لتحقيق الهدف.
وعن تجربته بين قدورة أنه يؤمن بإنجــــاز الكثيــــر بالقليـــل عن طريق الاستغلال الأمثل للقدرات والموارد المتوفرة وذلك بأتباع نظرية اسماها "نظرية الفلافل" لدعم الشباب الأردني، والتي مكنته من بناء 1200 ملعب في المدارس الحكومية، تأسيس 650 شركة تهدف إلى زرع بذور ريادة الأعمال لدى اليافعين في الأردن ضمن مبادرة غير ربحية، بالإضافة إلى تأسيس فكر جديد وفكرستان وغيرها من مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تسعى لإطلاق الطاقات الكامنة في الشباب الأردني.
هذا وبين قدروة أن الوقت والالتزام بالإضافة إلى حب الاستطلاع والفضول لتطوير الذات في ظل الكم الهائل من المعلومات المتوفرة في هذا العصرجميعها عوامل أساسية للنجاح. وأكد على الطلاب ضرورة أن يكون لكل واحد فيهم مثال وقدوة يحتذي به في الحياة وأشخاص يدفعوا به للأمام وإنجاز المزيد ومشيراً أن العطاء هو الذي يعطي الطعم لحياة الإنسان.
وفي النهاية اختتم السيد ماهر قدورة حديثه للشباب: "قرارك هو من يصنع قصتك، فإما أن تكون لاعب، متفرج أو حكم في هذه الحياة"
هذا وتأتي مبادرة الحوار المفتوح مع الشباب نتاجاً لمذكرة التفاهم ما بين منتدى الاستراتيجيات وجامعة الأميرة سمية والتي يقوم المنتدى بموجبها تنظيم جلسات للحوار المفتوح للشباب مع أصحاب الأعمال والرياديين وقادة الرأي لنقل الخبرة الطويلة التي يتمتعون بها وخلاصة تجاربهم في الحياة.