في أول نشاط مفتوح مع أعضاءه، عقد منتدى الاستراتيجيات الأردني لقاءاً مفتوحاً مع اللورد ديغبي جونز بتاريخ 6 أيار2013، بحضور أعضاءه ونخبة من الرواد والمهتمين وسعادة السفير البريطاني في عمان.

ويذكر أن اللورد جونز كان قد ترأس اتحاد الصناعات البريطاني لمدة 6 سنوات اعتبرت من أهم السنوات التي برز فيها الاتحاد. كما عمل وزير دولة لشؤون التجارة والاستثمار، ويعمل حالياً مستشاراً لعدة جهات بريطانية ودولية بالإضافة الى رئاسة مجلس ادارة عدة شركات في قطاع السيارات والنقل.

واستهل رئيس المنتدى د. عمر الرزاز اللقاء بالترحيب بالضيف مشيراً الى ضرورة الاستفادة من اللقاء كون المنتدى في طور التأسيس، وهناك أفكار عديدة لدى اللورد جونز يمكن الاستفادة منها. وقدم د. الرزاز عرضاً حول المنتدى وأبرز أهدافه، مشيراً الى الغاية من إنشائه في ظل الظروف الاقتصادية التي يمرّ بها الأردن وضرورة إعطاء القطاع الخاص فرصة للتشارك في صنع القرارات. كما تطرق د. الرزاز الى المبادئ التي قام عليها المنتدى، مؤكداً على ضرورة الالتزام بها من قبل الأعضاء والراغبين في الانتساب الى المنتدى.

من جانبه، تطرق اللورد جونز الى التغيرات الاقتصادية في العالم، وأشار الى تنامي دور كل من الصين وروسيا والهند الاقتصادي والتنافسي في ظل التحول الى نظام متعدد بدلاً من النظام الاحادي والذي كانت تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية. وشرح اللورد جونز مهام اتحاد الصناعات البريطاني، وكيف استطاع أن يضم في عضويته أكثر من 240 منشأه، إضافة إلى طبيعة العلاقة التي تربط الاتحاد مع الحكومة البريطانية. وقد أجاب اللورد جونز عن أسئلة الحضور، وخصوصاً في سياق إمكانية أن يكون المنتدى رديفاً لاتحاد الصناعات البريطاني، وقدم النصائح للقائمين على المنتدى لضمان استمراريته.

تأسس منتدى الاستراتيجيات الأردني ترسيخاً لإرادة حقيقية من القطاع الخاص بالمشاركة في حوار بناء حول الأمور الاقتصادية والاجتماعية التي يعنى بها المواطن الأردني. والمنتدى مؤسسة مستقلة بحثية تجمع مؤسسات وشركات رائدة وفاعلة من القطاع الخاص الأردني، إضافة إلى أصحاب الرأي والمعنيين بالشأن الاقتصادي. ويعنى المنتدى بتوفير مساحة شاملة للحوار والبحث القائمين على الأدلة والبراهين بهدف زيادة الوعي والمشاركة في صنع القرار الاقتصادي وتعزيز مستقبل الاقتصاد الأردني وتطبيق الممارسات والمفاهيم الاقتصادية الفضلى. كما يسعى المنتدى نحو ترسيخ قطاع خاص أردني قوي يحقق ربحية ويوظف أردنيين ويدفع الضرائب ويدعم النمو الاقتصادي الشامل في الأردن.